الأحد، فبراير ١١، ٢٠٠٧

انا و المطر

قد إيه بكون سعيدة ونفسيتي مرتاحة وقت المطر بدعي ربنا و أنا حاسة إن ده وقت إجابة و أفضل ادعي وادعي و يبقى نفسي اجري تحت المطر واضحك من قلبي زي الأطفال . فعلا كل ما الدنيا تمطر بتخيل نفسي بجري وسط الجناين وانطلق زي العصافير و أنا فاردة أيدي زي أجنحة و أحس إني طايرة زي فراشة خفيفة و خصل من شعري المبتل نازلة على وشي وبقية شعري يتحرك بخفة خلف ظهري وقد إيه بكون سعيدة ومنطلقة و أفضل أتخيل كده لحد ما افتكر إننا في مصر!!!!!!!!!!!! و لأننا في مصر تعرف على طول إن المطر معناه طين وعكة وشوارع غرقانة وناس مستخبية في بيوتها تحت البطاطين لحد ما البطاطين زهقت منهم. للأسف الشديد مفيش يوم اخرج فيه ويكون في مطر إلا وارجع مصابة بقدر من الاكتئاب والحزن و الارف ؟ الارف مما وصل إليه حالنا في مصر . الحزن علينا وعلي مصر الحبيبة العظيمة رغم كل ما تمر به من أزمات. بلدنا الحبيب ليس فيه بالوعات لسحب مياه الأمطار !!!!! نحتاج إلى استيراد بالوعات من الخارج!!!!! بقالهم 25 سنة بيقولوا لنا إنهم بيبنوا بنية تحتية وفي الآخر مصر تغرق في شبر مية!!!!! تخيلوا في الأيام الممطرة مفيش مخلوق اعرفه بيوصل في ميعاده ويا سلام بقى لو كانت مقابلة مهمة والواحد لابس الحته اللي على الحبل ونازل من بيتهم زي الفل يجي واحد ابن حلال بالعربية التمام و يعدي من قدامه فيتحول إلى كومة من الطين والماء ذي الرائحة المنعشة!!!!!!! وضاعت المقابلة هو أكيد في حل للمشكلة ولحد ما يتوصلوله في مصر انصح كل من يخرج في الأيام المطيرة بتجنب السير في الشارع وارتداء معطف طويل من الجلد فوق ملابسه و الأحسن انه يا خدها من قصيرها ويقعد في البيت تحت البطانية ويشرب كوباية الكاكاو الساخنة ويتفرج على الشتا من الشباك؟

ليست هناك تعليقات: