الجمعة، ديسمبر ٠٧، ٢٠٠٧
الأربعاء، نوفمبر ٢١، ٢٠٠٧
تعرف تكبر دماغك كده ؟؟؟؟
مرسلة بواسطة
dr.simsima
في
١١/٢١/٢٠٠٧ ٠٤:٢٠:٠٠ م
1 التعليقات
الخميس، نوفمبر ١٥، ٢٠٠٧
بلدنا بتتأخر بيهم
مرسلة بواسطة
dr.simsima
في
١١/١٥/٢٠٠٧ ٠٨:٥٧:٠٠ م
0
التعليقات
الخميس، سبتمبر ١٣، ٢٠٠٧
تمسك بحياتك ولا تحاول خسارتها
لم يحرم الإنسان نفسه من الإستفادة من الحياة والتعلم من تجاربها المريرة والسعيدة على حد سواء ويخسر دنياه وآخرته في نفس الوقت ؟؟!!!! أحيانا يجبرنا الحزن والكآبة على السعي الدؤب والبحث المستمر عن وسيلة للغياب عن الحياة ولو لفترة قصيرة أو حتى طويلة أو للأبد. قد يفعل ذلك الإنسان لأنه قد ضاق ذرعا بالحياة أو بنفسه أو بمن حوله وقد رأى ان التخلص من حياته فيه راحة له ولمن حوله وللحياة !! لكن مهلا .... ماذا ستستفيد الحياة من رحيل شخص بعينه عنها أو قدوم آخر اليها ؟؟!!!! ان الحياة تحركنا من بعيد وتتفرج علينا ايضا من بعيد دون ان تشعر بحزن أو فرح لرحيل فلان أو قدوم علان، فالحياة لا تمتلك المشاعر الإنسانية - التي غالبا ما تتحكم في الإنسان بجانب عقله – ولا تتأثر بها . لو فكر المقبلون على الهروب من الحياة ولو للحظة قبل ان يفعلوا ذلك لوجدوا أنهم وحدهم الخاسر في هذا الحدث وليس لأحد أي مكسب في ذلك لا هم ولا الحياة . فالحياة لن تستفيد ولن تضر برحيلهم عنها كما قلنا أما هم فسيخسروا الكثير أولا سيخسروا أخراهم التي قد تكون أجمل إن صبروا والتي يجب أن يتمنوها أفضل حالا من دنياهم . ثانيا سيخسروا دنياهم والتي مهما فعلت معهم هم مستفيدين منها فتجارب الحياة مهما كانت قاسية ومؤلمة بالنسبة لنا بمجرد مرورها وانقضاء امرها ونحن ما نزال متماسكين يعطينا قوة وخبرة في الحياة ويعد ذلك انتصارا لنا على الحياة مهما كان مقدار خسارتنا المادية في هذه التجارب القاسية فنحن مستفيدون منها بإذن الله . كما أنه لابد من وجود حكمة ما وراء كل ما يحدث للإنسان في حياته وإلا فلم يحدث ؟؟!!! لو تأكد الإنسان من ذلك لإستفاد دون عناء من أي تجربة تمر به مهما كانت مرارتها وقسوتها ولصبر عليها حتى انقضائها ، فهو حتما سيتعلم شيئا ما في تلك التجربة حتى وإن لم يعلم الحكمة وراء حدوثهها له دون غيره من البشر فهو على اقل التقديرات قد تعلم التفكير والبحث عن حكمة حدوث التجربة المريرة مما يجعله قادرا على التفكير بصورة أفضل في تجارب لاحقة. فالإنسان في نهاية الأمر عبارة عن مجموعة من التجارب والخبرات الحياتية ودائرة معرفة لا يعلم مداها سوى خالقها سبحانه وتعالى . فلتحيا مأساتك وتحاول الإستفادة منها كما تحيا سعادتك وتحاول التمسك بها
مرسلة بواسطة
dr.simsima
في
٩/١٣/٢٠٠٧ ٠٢:٠٧:٠٠ م
0
التعليقات
الخميس، أغسطس ٣٠، ٢٠٠٧
صداقة كااااان زامااااااااااااااااااااان
مرسلة بواسطة
dr.simsima
في
٨/٣٠/٢٠٠٧ ٠١:٤٩:٠٠ ص
1 التعليقات
الأربعاء، أغسطس ١٥، ٢٠٠٧
طنش وعيش
مرسلة بواسطة
dr.simsima
في
٨/١٥/٢٠٠٧ ٠١:٥٧:٠٠ ص
0
التعليقات
الجمعة، أغسطس ٠٣، ٢٠٠٧
بالعقل اتنشر في الدستور صفحة ضربة شمس
مرسلة بواسطة
dr.simsima
في
٨/٠٣/٢٠٠٧ ٠٨:٥٢:٠٠ م
0
التعليقات
الخميس، أغسطس ٠٢، ٢٠٠٧
كفاية
قبل ما أبدأ كتابة في موضوعي وكمقدمة أساسية وإستهبال لا بد منه ، لازم كل اللي هيقرا الكلام ده يكون عارف كويس اني مش هتكلم في السياسية والموضوع ليس له علاقة من قريب او بعيد بحركة كفاية ( لحسني وابنه وللفساد وكل حاجة ) وإني برده مش هتكلم في الظلم الإجتماعي ولا في فساد الذمم والأخلاق وضياع القيم وكل سلبيات المجتمع الجميل جدا اللي احنا عايشيين فيه . وبرده مش هتكلم في احتلال بلادنا وتقسيمها فتافيت ونهبها تحت شعارات كدابة وكلنا واقفين نتفرج سواء كان في فلسطين أو العراق أو السودان أو حتى في افغانستان . أكيد دلوقت دماغك راحت للحب والرومانسية وافتكرت اني هتكلم عن حاجة كده أو يعني أي حاجة لها علاقة بالعلاقة بين الواحد والواحدة في الدنيا .... لأ برده وبرده كمان قبل ما تفكر مش هتكلم عن البعد عن الدين أو بمعنى تاني ضرورة الإلتزام والقرب من ربنا وكفاية بقى ذنوب ومعاصي . الموضوع يا سادة - وأخيرا هتكلم فيه بعد مقدمة بايخة شويتين ويمكن يكون غلب حماركم زي ما بيقولوا – ببساطة شديدة يخصني جدا ويمكن كل اللي من سني وكمان اكبر شوية وهو كفاية تحكم بقى ..... لحد إمتى هفضل أعمل كل حاجة في حياتي بعد موافقة امي وابويا عليها ؟؟ لحد إمتى هفضل أستأذن وألغي شخصيتي ورغباتي لمجرد رفضهم الغير مبرر ؟؟ لحد امتى هتفضل الأوامر تجري ورايا ؟؟؟؟ كلي ده ... متكليش ده..... البسي ده متلبسيش ده ..... اخرجي مع دي ..... متخرجيش مع دي ..... ترجعي الساعة كذا لو اتأخرتي هنطين عيشتك .... ذاكري .... ذاكري .... ذاكري.... ولحد آخر يوم في عمرك لازم تذاكري ..... متكتبيش .... متدخليش عالنت ...... متتفرجيش على التليفزيون .... مذاكرة مذاكرة مذاكرة الدنيا مفيهاش غير المذاكرة ؟!!!! خلاص زهقت من تحكمهم .... من كل تصرفاتهم معايا ... كل حاجة بالأمر الواجب النفاذ زي الحكم النهائي كده لا إستئناف ولا نقض !!! كل حاجة بتدخلوا فيها الهايفة قبل المهمة ... حاجة تخنق .. حتى نوع الأكل بيتفرض عليا .. متكليش برة .... الأكل اللي يتعمل في البيت يتاكل بتحبيه أو لأ مش مشكلة .. هنروح عند كذا النهارده لازم تيجي معانا ... مش عاوزة ... مفيش حاجة اسمها مش عاوزة الكلمة اللي نقولها تتسمع ... عوزة اروح لكذا .. هتروحي لوحدك لأ خليها يوم تاني حد مننا يجي معاكي ... عاوزة اشتري كذا .... لأ .... ليه ..... كده وخلاص ان كان عاجبك .. عاوزة اشترك في الجمعية الخيرية الفلانية .... بلا كلام فاضي خليكي في مذاكرتك ... كل ما أقول رأيي في حاجة أو اتكلم .... انت لسة صغيرة ملكيش دعوة بالحاجات دي خليكي في مذاكرتك (والله مش ذنبي اني في كلية مبتخلصش – الطب – كل اللي اصحابي خلصوا دراستهم واتخرجوا وانا لسة والعيب مش عندي العيب عندها – الكلية - ) بالذمة ده يبقى اسمه كلام ... واحده عندها واحد وعشرين سنة وأكتر تتعامل بالطريقة دي ؟؟؟ خدوا بالكوا ان ده بيحصل للاكبر مني كمان مع إن الواحد بمجرد بلوغه واحد وعشرين سنة بيبقى بالغ راشد عاقل في حكم القانون يعني بيتحمل مسئولية كل افعاله قدام القانون لوقتل مثلا هو اللي هياخد اعدام مش مامته ولا باباه والأهم انه مسئول عن أفعاله قدام ربنا يعني برده لو ارتكب ذنب هو اللي هبتعاقب مش أهله !!!!! بالذمة بقى واحد أو واحدة في السن دي يتعاملوا بطريقة الغاء العقل والأمر والنهي دي إزاي ؟؟؟!!!!!! امتى هيقدرو يعرفوا اني اقدر انظم وقتي واعمل كل اللي المفروض اعمله (المذاكرة) وكمان اعمل اللي بحبه ؟؟ امتى هيعرفوا اني كبرت واقدر اتحمل مسئولية نفسي ؟؟؟ امتى هيعرفوا ان ليا شخصيتي المنفصلة بأراء وأفكار مختلفة ؟؟؟ إزاي ميسمحولناش بإتخاذ القرارات في أتفه الأمور زي اللبس والأكل والخروج والنت والتليفزيون والكلام الفاضي ده أنا مبتكلمش عن القرارات المصيرية زي الدراسة والشغل والجواز وغيرها لأن الحاجات دي المفروض برده انها داخلة في بند عاقل راشد بس مش مشكلة مفيش مانع أبدا اننا ناخد رأيهم في الأمور دي ... وننفذه لو موافقين عليه أو نحاول نفهم منهم رأيهم مبني على ايه ولو لينا رأي تاني نعرضه ونناقشه وننفذ اللي نوصله في الآخر . والحقيقة هما غالبا بيبقوا صح في الأمور دي ....ده ميمنعش انهم كمان احيانا بيبقوا غلط لأن مفيش حد معصوم بعد الرسول عليه الصلاة والسلام .. من الآخر أنا عاوزة اقول إن الطريقة دي في التربية والمعاملة طريقة غلط عشان حاجات كتيرة قوي أولها: انها ( الطريقة دي ) بتطلع ابناء اعتماديين يعني شخصيات مهزوزة متقدرش تتصرف في أي حاجة في الدنيا ولا تقدر تاخد اي خطوة في حياتها إلا بعد إذن الوالدين الكرام وبكده الولاد دول بقوا معرضين للإنهيار التام لو صحوا في يوم من الأيام ملقوش ابائهم جنبهم ولا لقوا حد غيرهم يعتمدوا عليه . تانيها : إن الطريقة دي بتأصل مبدأ الديكتاتورية عند الناس أصل بأخي اللي بيتعامل كده طول عمره وفي بيته مش هيلوم الحكومة لما تعامله بنفس الطريقة دي الحكومة هي اللي هتتقمر علينا وتقول لما تبقوا تطبقوا الديموقراطية على نفسكوا ابقوا طالبونا بيها .... هأو تالتها : الطريقة دي بتحمل الآباء والأمهات أعباء كبيرة جدا أكتر من طاقة البشر العاديين ويرجعوا يقولوا انهم بيضحوا عشانا مهما اللي اختاروا طريقة التربية المستفزة دي ! رابعا : الحكاية دي فيها تشويه لصورة الإسلام حقيقي اللي يشوف كده يقول ان الإسلام نزل ومعاه الديكتاتورية البحتة ( السمع والطاعة بدون تفكير أو مناقشة ) ليه مفيش كده في أي حتة تانية في العالم غير عند المسلمين والعرب بالذات ؟؟؟؟ في الغرب أو عند الفرنجة الوحشيين تلاقي العيل من دول أول ما يوصل ستاشر سنة ملوش دعوة بأهله ويروح يدور على حته يسكن فيها وشغلة مؤقته كده يصرف منها لحد مايخلص دراسة لو هيدخل الجامعة ...وعمري ما سمعت عن واحد أجنبي أبوه وأمه غصبوا عليه يدخل كلية هو مش عايزها ( شوفوا كام واحد في مصر بس حصله كده؟) أو انه يعمل أي حاجة هو مش عايزها بالعكس ده في عيال بيلغوا وجود اهاليهم أصلا وده طبعا مرفوض تماما . أنا كل اللي عايزاه إن الأهالي تسيب لولادها وبناتها الحريه إنهم يعملوا اللي هما عايزينه طالما مش ضد دينهم و مبادئهم وأخلاقهم وقيمهم وإنهم يتأكدوا إنهم ربوا ولادهم وإن مبادئ الآباء والأمهات بالطبيعة بتتنقل للولاد من غير ما يحسوا بكده وبعدين يحصلها شوية تعديلات نتيجة تغير الظروف والخبرات لكن في النهاية الأساس موجود يعني الأولاد هيتصرفوا تقريبا بنفس الطريقة اللي كان هيتصرف بيها الأهل في نفس الموقف . لازم تسيبوا لنا الحرية اننا نجرب عشان نتعلم ومفيش مشكلة اننا نغلط طالما بنتعلم من غلطنا وتبقوا معانا من بعيد لبعيد ووقت الجد والأزمة أكيد لازم هندور عليكوا وناخد بنصايحكوا . مش لازم نفضل صغيرين طول عمرنا في نظركوا .... أنتوا بتكبروا وإحنا كمان بنكبر .... فلازم تعترفوا بوجودنا كشخصيات منفصلة عنكم ومختلفة Slaaaaaaaaam Dr. simsima
مرسلة بواسطة
dr.simsima
في
٨/٠٢/٢٠٠٧ ٠٤:٢٤:٠٠ م
0
التعليقات
الأربعاء، يوليو ١١، ٢٠٠٧
لو في حد فاهم هو بيعمل ايه مكنش ده بقى حالنا
كنت قررت اني اعمل زي كل الناس وأبص لنفسي وأشوف مصلحتي ومليش دعوة بأى حاجة بتحصل في الدنيا ولا لية دعوة بحد ..... لكن للأسف مقدرتش .... لقيتني برده بسمع الأخبار وبعرف ايه اللي بيحصل في البلد حتى لو مقريتش الجرايد بعرف كل حاجة فيها حتى الإعلانات !!!! وبمناسبة الإعلانات كان في إعلان كده غايظني جدا ومنرفزني قلت اعرف رأيكوا فيه.... ببساطة الإعلان معمول لتشجيع السياحة في مصر تحت عنوان ( نورت مصر ) كلمة حلوة زيها زي البيت بيتك بس في الآخر ملهاش أي معني إلا إذا كان قصدهم إن مصر بتنور أو بتدفع ثمن الكهربا من فلوس السياح العرب جايز برده ...... ولواني كنت فاكرة ان مصر بتجيب الكهربا من السد العالي ببلاش!!!!!!! عموما ما علينا مش هوة ده اللي مضايقني في الإعلان .. الحقيقة اللي مضايقني جدا هو إن الإعلان ده بيمتهن كرامة المرأة المصرية جدا وبيرخصها لأبعد الحدود وأنا مش بقول الكلام ده عشان أنا تحيز لبنات مصر أو كده لأ بجد لو خدتوا بالكوا الإعلان دايما فيه راقصات وكأن الاخوة السياح العرب لما يجوا مصر مش هيلاقوا حاجة يقضوا فيها وقتهم غيرأكل البسبوسة والرقص والراقصات اللي مليين البلد !!وكأن هو ده المصدر الرئيسي للسياحة في مصر ..... ده كمان بالإضافة ان كل الستات اللي بيطلعوا في الاعلان ده على انهم سائحات عرب محجبات ومتغطين من ساسهم لراسهم في حين ان كل المصريات – في الاعلان برده – ما فيهمش واحدة لابسة الحجاب واحدة بس تغزي العين يعني مش اكتر .... وبعدين يرجعوا يشتكوا ان بناتنا بيتباعوا بيع للعرب ويلوموا الاباء والامهات على اللي بيعملوه في بناتهم . صحيح يقتلوا القتيل ويمشوا في جنازته .. ويقولك يأخي الراجل من دول ينزل مصر بفلوسه ينقي أحلى وأصغر بنت ويدفع كام ألف لأبوها وياخدها ويطلع عين اللي خلفوها بعد كده في بلده ..... بقى هما اللي بيشوهوا صورتنا ويطلعونا كده من يوم ما السينيما اتعملت والتلفزيون بعدها ومفيش فيلم مصري إلا وفه المشهد الشهير بتاع الواحدة اللي بترقص لحد في شقة لوحدهم والراجل دايما في ايده كاس او شيشة الخ .... بقى بعد كل البهتان ده في الإعلانات والأفلام يرجعوا يقولوا للناس متبيعوش بناتكوا للعرب ....... ومين أصلا اللي ادى الانطباع ده لعرب عننا ؟؟!!!! وبعدين أي عقل هذا وأي منطق يسيرون به في الطريق؟؟؟!!!!! كيف لأب لا يجد أصلا ما يقيم به حاجات بيته أن يرفض فرصة مثل هذه تتخفى فيها تجارة الرقيق في زي محترم وفي غاية الشرعية وهو الزواج – وهو الاب المطحون المغلوب على امره- ؟؟!!!!!!!!! لو أن المسئولين في مصر يدركون حقا ما يفعلون بنا ويعلمون نتائج خطواتهم غير المدروسة لما وصلنا الى هذه الحال من الذل والمهانه . Dr.simsima
مرسلة بواسطة
dr.simsima
في
٧/١١/٢٠٠٧ ٠٧:٠٢:٠٠ م
0
التعليقات
الأربعاء، يونيو ٠٦، ٢٠٠٧
عم حسين والدرن المتين
مرسلة بواسطة
dr.simsima
في
٦/٠٦/٢٠٠٧ ٠٩:٢٦:٠٠ م
2
التعليقات
الثلاثاء، مايو ٢٩، ٢٠٠٧
أشعلوا الشمس
مرسلة بواسطة
dr.simsima
في
٥/٢٩/٢٠٠٧ ٠٩:٣٠:٠٠ م
1 التعليقات
الأربعاء، مايو ٢٣، ٢٠٠٧
يوتوبيا الموسيقى
مرسلة بواسطة
dr.simsima
في
٥/٢٣/٢٠٠٧ ١٢:٤٧:٠٠ ص
0
التعليقات
الخميس، أبريل ٢٦، ٢٠٠٧
قد اكون أخطأت الجزء الثاني
مرسلة بواسطة
dr.simsima
في
٤/٢٦/٢٠٠٧ ١١:١٢:٠٠ م
0
التعليقات
الأربعاء، مارس ١٤، ٢٠٠٧
مصر واحنا
شباب مصر الهمم العالية والعزيمة والإرادة والإيمان القوي شباب مصر اللي لو اتحط في تحدي تلاقيه على طول واقف بكل قوة ويعمل كل اللي يقدر عليه عشان ينتصر. تفتكروا إحنا كده فعلا؟؟؟!!!! ولا بس كل همنا المغني الفلاني نزل السي دي الجديد بتاعه ولا لأ؟ والنيو لوك بتاع المغنية أو بعنى أدق الراقصة الفلانية عامل ازاي؟ وكانت لبسه أو مش لبسة إيه في الكليب الأخير. وإيه آخر موبايل جديد نزل السوق وأجدد لعبة بلاي ستيشن نجيبها منين؟ إحنا شباب مصر الغالي إلى أي حال وصلنا و إلى إي مكانة صرنا؟؟!! لا أنكر أبدا أن كلامي هذا لا ينطبق على كل الشباب بل هناك نماذج كثيرة لشباب ناجح محترم ، يحترم نفسه وبلده ويعمل بجد واجتهاد يبدع ويبتكر ويفكر للوصول للأحسن ويعمل في سبيل الله لتحقيق نهضة الأمة. لكن أثارني جدا ما قرأت وما سمعت عنه مؤخرا إن شاب مصريا قد ذهب للإسرائيليين وطلب منهم تجنيده واستخدامه كجاسوس ضد مصر!!!!!! كم بالمائة يمثل هذا الشاب من مجموع شباب مصر ؟؟؟ كم منهم عنده هذا الاستعداد لبيع وطنه؟؟؟!!!! لن أخوض هنا في فضل الوطن وحبه الذي يسري في عروقنا بالفطرة كحب الله ولا حتى عن الخيانة وبشاعتها أنا فقط سأدقق النظر للشباب المصري (إحنا يعني) هذا الشباب الذي تعودنا أن نلقي على عاتقه مسئولية اللامسئولية والاستهتار الذي يعتنقها معظمه. نسي الكبار أنهم هم من ربوا هذا الشباب وان ما آل إليه حال الشباب تقع مسئوليته العظمى على الجذور وليس الثمار. نسوا أنهم هم قد نسوا تربية أبنائهم في ظل بحثهم الدائم عن المادة اعتقادا منهم أن المادة ستوفر لأبنائهم الحياة الكريمة والمدارس الخاصة والكليات الغير حكومية وهناك سيجد الأبناء التربية اللازمة في حين أن هذه المدارس والجامعات تعتمد أيضا أن هؤلاء الأبناء قد تلقوا التربية اللازمة في بيوتهم وينطبق الأمر أيضا على التعليم الحكومي لكن الفرق أن التعليم الحكومي لا يكترث أصلا إلى التربية وأهميتها. ماذا تريد من شاب تلقى تعليم أسوأ ما يكون على سطح الكرة الأرضية، تخرج في كلية لم يرد أبدا الالتحاق بها وحتى حين تخرج فيها وحاول أن يجد عملا في مجال تخصصه لم ليجد لا تخصصه ولا غير تخصصه، شاب كله طاقة وأمل يحاول أن يخلق لنفسه الفرص فلا يجد غير الأبواب المغلقة وكل الظروف تتكالب عليه من بطالة وغلاء وفقر ومرض وذل وإهانة. هل نتوقع من هذا الشاب أن يكون وطنيا محب لمصر أم أن يكون لاعنا لليوم الذي ولد فيه مصريا ؟!!!! هل نتوقع منه العمل من اجل هذا البلد أو عدم العمل على الإطلاق إن لم يكن سيعمل ضده؟!!!!! ماذا نريد من شباب اتحنا له كل فرص السلبية والذل والمهانة والانكسار؟؟؟؟؟؟ ليس هذا الواقع المثير للاشمئزاز سببا أو شماعة للخيانة أو التخلي عن الوطن في محنه الكثيرة الذي يواجهها لكنه عامل مساعد ساهم في إفراز مثل هذا الشاب الخاوي من كل شيء .
مرسلة بواسطة
dr.simsima
في
٣/١٤/٢٠٠٧ ١٠:٢٩:٠٠ م
0
التعليقات
تقرير سري من دولة قمعستان نزار قباني
تقرير سري جداً من بلاد قمعستان 1 لم يبق فيهم لا أبو بكر.. ولا عثمان.. جميعهم هياكل عظمية في متحف الزمان.. تساقط الفرسان عن سروجهم.. واعتقل المؤذنون في بيوتهم .. و ألغى الأذان.. جميعهم قد ذبحوا خيولهم.. وارتهنوا سيوفهم.. وقدموا نساءهم هدية لقائد الرومان.. ما كان يدعى ببلاد الشام يوما.. صار في الجغرافيا.. يدعى (يهودستان).. الله .. يا زمان.. 2 لم يبق في دفاتر التاريخ لا سيف ولا حصان جميعهم قد تركوا نعالهم وهربوا أموالهم وخلفوا وراءهم أطفالهم وانسحبوا إلى مقاهي الموت والنسيان جميعهم تخنثوا... تكحلوا... تعطروا... تمايلوا أغصان خيزران حتى تظن خالدا ... سوزان ومريما .. مروان الله ... يا زمان... 3 هل ممكن أن يعقد الإنسان صلحا دائما مع الهوان؟ الله ... يا زمان .. هل تعرفون من انا مواطن يسكن في دولة (قمعستان) وهذه الدولة ليست نكتة مصرية او صورة منقولة عن كتب البديع والبيان فأرض (قمعستان) جاء ذكرها في معجم البلدان ... وان من اهم صادراتها حقائبا جلدية مصنوعة من جسد الانسان الله ... يا زمان ... 4 هل تطلبون نبذة صغيرة عن ارض (قمعستان) تلك التي تمتد من شمال افريقيا الى بلاد نفطستان تلك التي تمتد من شواطئ القهر الى شواطئ القتل الى شواطئ السحل, الى شواطئ الاحزان .. وسيفها يمتد بين مدخل الشريان والشريان ملوكها يقرفصون فوق رقبة الشعوب بالوراثة ويفقأون أعين الأطفال بالوراثه ويكرهون الورق الابيض, والمداد, والاقلام بالوراثة واول البنود في دستورها: يقضي بأن تلغى غريزة الكلام في الانسان الله ... يا زمان ... 5 هل تعرفون من انا؟ مواطن يسكن في دولة (قمعستان) مواطن... يحلم في يوم من الايام ان يصبح في مرتبة الحيوان مواطن يخاف ان يجلس في المقهى .. لكي لا تطلع الدولة من غياهب الفنجان مواطن ان يخاف ان يقرب زوجته قبيل ان تراقب المباحث المكان مواطن انا من شعب قمعستان اخاف ان ادخل اي مسجد كي لا يقال اني رجل يمارس الايمان كي لا يقول المخبر السري: اني كنت اتلو سورة الرحمن الله ... يا زمان ... 6 هل تعرفون الآن ما دولة ( قمعستان)؟ تلك التي ألّفَهَا.. لحَّنها.. أخرجها الشيطان... هل تعرفون هذه الدويلة العجيبة؟ حيث دخول المرء للمرحاض يحتاج إلى قرار والشمس كي تطلع تحتاج إلى قرار والديك كي يصيح يحتاج إلى قرار ورغبة الزوجين في الإنجاب تحتاج إلى قرار وشعر من احبها يمنعه الشرطي أن يطير في الريح بلا قرار.. 7 ما أردأ الأحوال في دولة (قمعستان) حيث الذكور نسخة عن النساء حيث النساء نسخة من الذكور حيث التراب يكره البذور وحيث كل طائر يخاف بقية الطيور وصاحب القرار يحتاج الى قرار تلك هي الاحوال في دولة (قمعستان) الله ... يا زمان ... 8 يا أصدقائي: إنني مواطن يسكن في مدينة ليس بها سكان ليس لها شوارع ليس لها أرصفة ليس لها نوافذ ليس لها جدران ليس بها جرائد غير التي تطبعها مطابع السلطان عنوانها؟ أخاف أن أبوح بالعنوان كل الذي اعرفه أن الذي يقوده الحظ إلى مدينتي يرحمه الرحمن... 9 يا اصدقائي : ما هو الشعر اذا لم يعلن العصيان؟ وما هو الشعر اذا لم يسقط الطغاة ... والطغيان؟ وما هو الشعر اذا لم يحدث الزلزال في الزمان والمكان؟ وما هو الشعر اذا لم يخلع التاج الذي يلبسه كسرى انوشروان؟ 10 من اجل هذا اعلن العصيان باسم الملايين التي تجهل حتى الان ما هو النهار وما هو الفارق بين الغصن والعصفور وما هو الفارق بين الورد والمنثور وما هو الفارق بين النهد والرمانة وما هو الفارق بين البحر والزنزانة وما هو الفارق بين القمر الاخضر والقرنفلة وبين حد كلمة شجاعة, وبين خد المقصلة ... 11 من اجل هذا اعلن العصيان باسم الملايين التي تساق نحو الذبح كالقطعان باسم الذين انتزعت اجفانهم واقتلعت اسنانهم وذوبوا في حامض الكبريت كالديدان باسم الذين ما لهم صوت ... ولا رأي ... ولا لسان ... سأعلن العصيان ... 12 من اجل هذا اعلن العصيان باسم الجماهير التي تجلس كالابقار تحت الشاشة الصغيرة باسم الجماهير التي يسقونها الولاء بالملاعق الكبيرة باسم الجماهير التي تركب كالبعير من مشرق الشمس الى مغربها تركب كالبعير ... وما لها من الحقوق غير حق الماء والشعير وما لها من الطموح غير ان تأخذ للحلاق زوجة الامير او ابنة الامير ... او كلبة الامير ... باسم الجماهير التي تضرع لله لكي يديم القائد العظيم وحزمة البرسيم ... 13 يا اصدقاء الشعر: اني شجر النار, واني كاهن الاشواق والناطق الرسمي عن خمسين مليونا من العشاق على يدي ينام اهل الحب والحنين فمرة اجعلهم حمائما ومرة اجعلهم اشجار ياسمين يا اصدقائي ... انني الجرح الذي يرفض دوما سلطة السكين ... 14 يا اصدقائي الرائعين: انا الشفاه للذين ما لهم شفاه انا العيون للذين ما لهم عيون انا كتاب البحر للذين ليس يقرأون انا الكتابات التي يحفرها الدمع على عنابر السجون انا كهذا العصر, يا حبيبتي اواجه الجنون بالجنون واكسر الاشياء في طفولة وفي دمي, رائحة الثورة والليمون ... انا كما عرفتموني دائما هوايني ان اكسر القانون انا كما عرفتموني دائما اكون بالشعر ... وإلا لا أريد أن أكون ... 15 يا اصدقائي: انتم الشعر الحقيقي ولا يهم ان يضحك ... او يعبس ... او ان يغضب السلطان انتم سلا طيني ... ومنكم استمد المجد, والقوة , والسلطان ... قصائدي ممنوعة ... في المدن التي تنام فوق الملح والحجارة قصائدي ممنوعة ... لانها تحمل للانسان عطر الحب, والحضارة قصائدي مرفوضة ... لانها لكل بيت تحمل البشارة يا اصدقائي: اني ما زلت بانتظاركم لنوقد الشراره ...
مرسلة بواسطة
dr.simsima
في
٣/١٤/٢٠٠٧ ٠٣:٣٨:٠٠ ص
0
التعليقات
الأربعاء، مارس ٠٧، ٢٠٠٧
قد تكون هذه هي البداية بداية النهاية
بدأت اكره نفسي ، اكره كل ما فيها كل تناقضاتها الغبية وكل انقساماتها المحيرة ونفاقها الذاتي. اكره ضعفي الذي اسميه عطاء وتضحية، اكره خوفي الذي اسميه احترام للعادات والتقاليد، اكره جبني الذي اسميه التزام، اكره عدم اهتمام الآخرين بأمري ، اكره عدم انتباه الناس لوجودي ، اكره أني لم أحب حتى الآن و الذي اسميه احترام لنفسي و لأهلي، اكره فشلي الدراسي والذي اسميه عدم حب لهذه الدراسة، اكره عدم قدرتي على التعبير عن نفسي وآرائي و الذي اسميه الصمت الحكيم، اكره خرسي الذي اسميه إتباعا للحكمة القائلة بان السكوت من ذهب اكره شخصيتي الضعيفة وسذاجتي التي اسميها طيبة ، اكره كوني بلا أهمية بين الناس وكوني طيفا في أي مكان أتواجد فيه قد لا يشعر احد بوجودي مطلقا ، اكره الحياة التي أحياها الآن واكره عدم قدرتي على تغييرها ، هل وصلت إلى هذه الدرجة ؟ أصبحت اكره نفسي ، اشعر حقا أنها بداية النهاية . أنا أريد أن أكون محترمة منهم جميعا أريد أن أكون محبوبة من كل من يحيطون بي أريد أن اعبر عن نفسي بحرية وصراحة أريد أن أكون نورا لكل من حولي أريد أن أسير على الدرب الصحيح أريد أن أحطم ضعفي وذلي وهواني على الناس. أريد أن أحطم جبني وخوفي و فشلي. أريد أن أحب و أتحب مثل الغالبية العظمى من الناس ليس حبا صامتا ولا حبا طائشا . أريد استعادة ثقتي بنفسي بالآخرين من حولي فقط أريد أن أكون نفسي بلا أي إضافات سخيفة تخفي حقيقة أمري عن نفسي وعن الآخرين. لا ادري سببا لكل هذا الكره بداخلي لكني اعلم أني أريد القضاء عليه حتى لو لم اعلم له سببا منطقيا ، فهذا الكره كاف لتدميري وتدمير كل من يحيطون بي. أنا مش هخاف المرة دي ضاع من عمري سنين في الخوف أنا مش هكون إنسان عادي أنا هتحدى أي ظروف كان هذا الكلام هو البداية بالفعل ، لكنه لم يكن بداية النهاية كما كنت اعتقد بل كان بداية البداية ...... كان بداية السير على الطريق الصحيح للوصول لحقيقة نفسي.. لا ادعي الآن أني قد توصلت إلى تلك الحقيقة لكني بدأت أتعرف على نفسي وأحبها كما هي ومازال الطريق أمامي طويلا كي احقق أهدافي التي بدأت تتضح معالمها أمامي .
مرسلة بواسطة
dr.simsima
في
٣/٠٧/٢٠٠٧ ١٠:٣٧:٠٠ م
0
التعليقات
بالعقل
إحساس جميل انك تحب و تتحب ، لكن تبقى مصيبة ومشكلة كبيرة لو قسمنا الجملة. قصدي يعني لو انك حبيت بس أو اتحبيت بس ، هتقولي طب الأولى وعرفناها ، حب من طرف واحد ، سهر ، وبكى ، وشرود ( مأساة الحب). لكن لو اتحبيت من غير ما أحب هتبقى إيه المشكلة ؟؟؟؟! اقوللك أنا إن لو عندك شوية دم ولو جربت الحب من طرف واحد قبل كده ، هتحس بالذنب تجاه الإنسان اللي بيحبك أنت لأ وبالتالي إحساسك ده هينكد عليك وهتبقى عايز تعمل أي حاجة عشان تتخلص من إحساسك بالذنب و ممكن تعطف عليه وأنت مش قاصد وهو يفكر انك بنحبه وتبقى كده اتورطت يا حلو. أصلك لو قلتله لأ مبحبكش هيقول خاين وخدعني ولو كملت هتكمل مع حد مبتحبوش والحالتين مشكلة كبيرة عشان كده لازم تاخد بالك من الأول لازم تقطع عرق وتسيح دم وتعرف اللي قصادك إن كنت بتحبه ولا ..... أما الحب من طرف واحد فهو اكبر مأساة ووهم ممكن يعيش فيهم بني ادم رومانسي حبتين ولهؤلاء المعذبين أقول: ليس هناك حب للأبد ولا حب من أصله الحكاية كلها شوية أفكار بنقنع نفسنا إن قلبنا هو المسئول عنها لكن هذا غير صحيح أيها السادة إليكم الخبر اليقين، اللي عاوز يحب بيحب واللي عاوز ينسى بينسى وده كله في ايدك أنت ...أنت بس. أنت ممكن تقنع نفسك بأهمية شخص ما لك وأنت أيضا من يستطيع وضع هذا الشخص في حجمه الحقيقي بالنسبة لمشاعرك وعقلك. أنت فقط من دون الناس القادر على علاج نفسك من هذا الوهم الكبير و الكذبة الحمقاء التي صنعتها بيديك لا بيد غيرك. إذا سألتني كيف؟ أجيبك بان الموضوع بسيط زي شكة الدبوس بالظبط . حضرتك تدخل اوضتك وتقفل على نفسك الباب وتضع صورة من تتخيل انك تحبه أمامك ولتستعرض هذا الشخص على حقيقته أمام عينيك_ استعرضه بعقلك الحقيقي لا بقلبك وأوهامك_ ستجد الكثير من العيوب الشخصية بجانب العيب الكبر انه لا يحبك ولا يعيرك اهتمامه قل لنفسك وقتها اللي ميحبنيش محبوش واللي ميعبرنيش معبروش واستمر في ترديد هذه الجملة كثيرا حتى تنام .. استيقظ في الصباح ستجد إحساسك تجاه هذا الشخص قد تغير بدرجة ما وده يرجعلك طبعا ويرجع لذمتك في تنفيذ الخطة السابقة . و إذا فشلت فأنت تحب هذا الشخص وراضي بعيوبه كلها وقتها إذا كنت تقدر تقوله حقيقة مشاعرك نحيته فلتفعلها وإذا صدمك بقوله انه لا يحبك ولم يفكر فيك مطلقا إلا كصديق أو زميل أو أخ ( معرفش ازاي يعني) سوف تكون هذه الصدمة كافية لتجبر نفسك على النسيان ( الحقيقة كرامتك اللي اتبعترت هي اللي هتخليك تنسى) فلتكن عاقلا يا بني ولتوفر مشاعرك النبيلة وأحاسيسك الجميلة لمن يستحق حبك لمن يحبك وتحبه لا بد أن يكون الشعور متبادل لتشعر حقا لتشعر حقا بالسعادة التي تبحث عنها في الحب والتي لن تكتمل أبدا إلا بوجود من تحبه ويحبك . لو جينا بقى للناس اللي بتحب وتتحب فانتوا ممكن تكونا غلطانين ركزوا معايا شوية صحيح مراية الحب عميا والحب ميعرفش غني ولا فقير ولا صغير و لا كبير بس إحنا كمان مش لازم نقف في وش المدفع ونحارب الدنيا كلها وقوانين الكون يعني من الآخر مش لازم تكونا زي عنترة وعبلة وقيس وليلى والناس دي اللي منبهاش من الحب غير الهم والارف والموت في الآخر . يعني متروحش تحب لي بنت مليونير وأنت ابن الموظف المأروف _ خلي عندك شوية نظر _ وأنتي كمان متروحيش تحبي راجل متجوز وأنتي لسة مطلعتيش من البيضة ، بلا وجع دماغ بلا قرف مفيش أحسن من الحب المتكافئ المناسب لكل الأطراف. هتقولوا إحنا لازم نضحي من اجل حبنا ونكافح عشان نبقى مع بعض وكلام الأفلام العربي القديمة ده أنا رأيي انكوا تكافحوا عشان تلاقوا شقة وتعرفوا تفرشوها لو ناويين تكملوا مع بعض أصلا ، أما بالنسبة للناس اللي ربنا كرمها ولقوا الشقة فكافحوا برده عشان تقدروا تعيشوا وتحافظوا على فلوس أهاليكم لو فعلا تستحقوها . آه ما هو إحنا معندناش حب من غير جواز ، في جواز من غير حب ،لكن هتعملوا نظام الأفلام والمسلسلات العربي البايخة اللي ربنا مبتلينا بيها يبقى بلاه الحب ده أحسن. مش بعيد الواد يروح يبيع مخدرات عشان يعرف يعزمك في المطعم الفيف ستارز اللي ابوكي بيتغدا فيه أو انه يطلب منك تتجوزيه من ورا مراته عشان مشاعرها وطز في مشاعرك أنت ويا وقعة سودا لو كان عرفي يبقى رجتي في داهية يا قمر ويا خسارة شبابك اللي راح هدر كل عيلتك هتتقلب صعايدة وياخدوا بتارهم عاد وجولي على نفسك يا رحمن يا رحيم . وأخيرا أقول لنا جميعا العقل مطلوب في الحب أيضا
مرسلة بواسطة
dr.simsima
في
٣/٠٧/٢٠٠٧ ١٠:٢٠:٠٠ م
1 التعليقات
الثلاثاء، مارس ٠٦، ٢٠٠٧
شعبي الجميل اين انتم؟
لا شك عندي أبدا أن مصر مهما فعل بها الفاعلون وانتهكها البشر من مواطنيها وحكامها وحتى الغزاة ستبقى وسوف تظل دائما أبدا أم الدنيا كما نقول وسينقضي الزمان ويمر على كل من سولت له نفسه أن ينتهكها ويستبيح عرضها. ستبقى مصر في عراقتها وعبقريتها الغريبة التي لا تنتهي أبدا. ستبقى مصر في شعبها الطيب الأصيل الذي تحمل ظلم الدنيا كله ولم يئن. قد يعتقد من يقرأ هذا الكلام بأني اشتراكية أو من أنصار عبد الناصر وأفكاره لا ..... أنا لست بالاشتراكية ولا حتى بالرأسمالية بل كل ما يشغلني هو توزيع عادل للثروة كل حسب جهده وعمله بالإضافة إلى التكافل الاجتماعي فتفكيري هو ما افهمه من تعاليم الإسلام العظيمة فلكل إنسان حقه في أن يمتلك ما شاء طالما أن هذا جهده وحصل عليه بطرق مشروعة لكنه مطالب بواجب بسيط تجاه من لم يتح لهم الزمان رغد العيش ولم يمنحهم القدر ما يستطيعون به سد احتياجاتهم الأساسية للعيش. بهذا وبهذا فقط تستوي الحياة الاقتصادية لأي جماعة من البشر. لكن دعنا من هذا ولنعد للشعب ، هذا الشعب الجميل الطيب والذي يتشكل معظمه للأسف من جهلة وأميين لكنهم غاية في الذكاء وعلى دراية كاملة بما يدور حولهم ويعلمون حتما بان لكل ظالم نهاية . لكنهم للأسف أيضا لا يحاولون التحرك والإقدام على التخلص من الظلم الواقع عليهم والإطاحة بمن يظلمهم أو تقويمه. ولا ادري إن كان هذا صبرا منهم على الظالم أو تواكل على أن الله حتما لا يرضى بالظلم؟؟؟!!!! هذا الشعب الجميل البسيط هو من يقدر وحده على تغيير حال هذا البلد، هو من يستطيع أن يرجعه كما كان دائما أم الدنيا ومهدا للحضارة وأملا للمستقبل. و لكن كيف ؟؟ كيف يستطيع مواطن مطحون للحصول علي لقمة عيش يطعم بها أولاده الصغار و يسد بها جوعهم أن يفكر في التخلص من الظلم ؟ و كيف له أن يترك أولاده صغارا لا حول لهم و لا قوه ليناقش و يحلل و يخطط و يعارض و يناهض و ينتقد بشكل متحضر للحصول علي حقوقه الأوسع و الأكبر و الأشمل من لقمة عيش هي الأهم بالنسبة له علي الإطلاق؟؟ كلما فكرت بان مصر لن ينصلح حالها إلا بشعبها أدركت انه شعب مغلوب علي أمره خاضع رغم إرادته و لا يمكن حدوث الإصلاح أو التغيير إلا بوجود قائد حقيقي يجمع الشعب حوله . قائد كل هدفه هو صالح هذا الشعب و هذا البلد و ليس صالحه الشخصي . قائد يخشى أن يطيح به الشعب إذا ما أحس يوما انه حاد عن الحق . قائد يدين للشعب و ليس يملكه.
مرسلة بواسطة
dr.simsima
في
٣/٠٦/٢٠٠٧ ٠٥:٢٤:٠٠ م
0
التعليقات
احبك بكل كياني
خطرت ببالي الآن مشاعر الأم عندما ترى أولادها يخططون ويدبرون من مصروفاتهم كي يستطيعوا شراء هدية عيد الأم حتى ولو كانت هدية في منتهى البساطة و التواضع، فهي فقط تفرح لاهتمامهم بها وحرصهم على تقديم هدية لها في عيدها . الأم التي دائما ما تضحي براحتها وصحتها ونفسها من اجل هؤلاء الأولاد فقط عندما تراهم مهتمين بالتعبير عن حبهم لها ، تجتاحها الفرحة وتغمرها السعادة. وأرى أن ابسط ما نستطيع تقديمه لأمهاتنا هو إسعادهم ولو بكارت بسيط فقط لابد أن يكون من القلب ليصل إلى القلب. وعلى الرغم من أني مازلت ابنة إلا أنني أستطيع أن اجزم بأنني شعرت بهذه الفرحة والسعادة العارمة عندما جاءني أخي الذي يصغرني بأكثر من عشر سنوات ليسألني ما إن كنت احتاج إلى أي شيء ليشتريه لي هدية في عيد ميلادي الذي يأتي بعد عيد الأم بأيام قليلة( كان الله في عون أولادي باعتبار ما سيكون إن شاء الله ). وددت حينها أن احتضنه وأبكي أبكي من الفرحة ...... لكنني لم افعل ذلك للأسف. لكني بعدها مباشرة أخذت أفكر في كيفية إسعاد والدتي حبيبتي مليكتي، قد تكون هذه المقالة هي هديتي لها في عيد الأم لكني أراها قليلة جدا وان اقل ما يجب علي تقديمه لها هو ان اجعل كل أيامها أعياد ((أعانني الله على طاعتها وبرها هي ووالدي حفظهما لي الله من كل شر)). ووجدت أن الطريق الأمثل لتنفيذ هذا القرار هي ......... لا ادري فأي شيء أقدمه لها قليل جدا بالنسبة لما تقدمه هي لي _والذي يطول الحديث في شرحه_ وهي لا تنتظر مني أي شكر أو مقابل فقط الاحترام الواجب. أي قانون هذا الذي يجعل الأم تضحي بكل شيء في مقابل لا شيء؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!! الآن والآن فقط أدرك جيدا لماذا وضعت الجنة تحت أقدام الأمهات الآن والآن فقط اندم على كل لحظة مرت من عمري لم أقدمها لها .... اندم على كل لحظة من عمري مرت وهي غاضبة مني ........ اندم على كل كلمة غير لائقة نطقها لساني في وجهها...... اندم على كل فعل غير مهذب اقترفته في حقها..... أمي الحبيبة أعلم مدى حبك لي وحرصك على مصلحتي واهتمامك لأمري وتضحيتك من اجلي وإخوتي وأبي ... وأريدك أن تسامحيني على كل ما مضى من حماقات اقترفتها في حقك وأعلم انك ستفعلين. وأطلب من الله العلي القدير أن يعينني على رد جزء ولو بسيط مما قدمت من اجلي... وان يعينني على إسعادك وبرك ما دمت أحيا .. وتقبلي كل حبي واحترامي وتقديري وإخلاصي . أحبك أمي أحبك بكل كياني. فلنجعل أمهاتنا سعداء فلنتذكرهم في هذا اليوم وكل يوم فقط كلمة بسيطة قد تجعلهن اسعد خلق الله، فقط مكالمة تليفونية أو زيارة وسؤال يعيد إليهن الحياة التي أعطونا إياها . فلنسعد أمهاتنا ليسعدنا أبناؤنا.
مرسلة بواسطة
dr.simsima
في
٣/٠٦/٢٠٠٧ ٠٥:٢١:٠٠ م
0
التعليقات
الأحد، فبراير ١١، ٢٠٠٧
نجمة وقمر
هذه حقيقة ليست هراء أو مجرد خيالات و أوهام فانا اعشق القمر وخاصة حين يكون بدرا ....... اعشقه بكل معنى الكلمة. واراه شخصا أو وجها جميلا يتحدث إلي وينبهني إلى عظمة الخالق الجبار من خلقني وخلقه وخلق الكون كله ، الله سبحانه وتعالى جل شأنه . لن يصدقني احد حينما أقول إنني اسهر الليالي لكي انظر إلى هذا المخلوق الجميل و أتأمله ويتواصل حديثي معه. افرح فرحا هائلا حينما يولد هلالا وأراه يكبر أمام عيني كل يوم حتى يصبح بدرا فتكتمل سعادتي وكأني أم ترى وليدها وقد كبر وأصبح رجلا عظيما بارا بها ويتحمل المسئولية . لا أجد تفسيرا لهذا الإحساس و هذه المشاعر و الخيالات والتي وصلت أنني أتمنى أحيانا أن أكون نجمة في السماء لأمكث بالقرب من القمر أطول فترة ممكنة . وفي المقابل تكون أكثر أيامي إكتئابا هي تلك التي يختفي فيها القمر من السماء شيء غريب لكنه حقيقة لا أجد لها تفسيرا.
مرسلة بواسطة
dr.simsima
في
٢/١١/٢٠٠٧ ١١:٣٦:٠٠ م
0
التعليقات
انا و المطر
قد إيه بكون سعيدة ونفسيتي مرتاحة وقت المطر بدعي ربنا و أنا حاسة إن ده وقت إجابة و أفضل ادعي وادعي و يبقى نفسي اجري تحت المطر واضحك من قلبي زي الأطفال . فعلا كل ما الدنيا تمطر بتخيل نفسي بجري وسط الجناين وانطلق زي العصافير و أنا فاردة أيدي زي أجنحة و أحس إني طايرة زي فراشة خفيفة و خصل من شعري المبتل نازلة على وشي وبقية شعري يتحرك بخفة خلف ظهري وقد إيه بكون سعيدة ومنطلقة و أفضل أتخيل كده لحد ما افتكر إننا في مصر!!!!!!!!!!!! و لأننا في مصر تعرف على طول إن المطر معناه طين وعكة وشوارع غرقانة وناس مستخبية في بيوتها تحت البطاطين لحد ما البطاطين زهقت منهم. للأسف الشديد مفيش يوم اخرج فيه ويكون في مطر إلا وارجع مصابة بقدر من الاكتئاب والحزن و الارف ؟ الارف مما وصل إليه حالنا في مصر . الحزن علينا وعلي مصر الحبيبة العظيمة رغم كل ما تمر به من أزمات. بلدنا الحبيب ليس فيه بالوعات لسحب مياه الأمطار !!!!! نحتاج إلى استيراد بالوعات من الخارج!!!!! بقالهم 25 سنة بيقولوا لنا إنهم بيبنوا بنية تحتية وفي الآخر مصر تغرق في شبر مية!!!!! تخيلوا في الأيام الممطرة مفيش مخلوق اعرفه بيوصل في ميعاده ويا سلام بقى لو كانت مقابلة مهمة والواحد لابس الحته اللي على الحبل ونازل من بيتهم زي الفل يجي واحد ابن حلال بالعربية التمام و يعدي من قدامه فيتحول إلى كومة من الطين والماء ذي الرائحة المنعشة!!!!!!! وضاعت المقابلة هو أكيد في حل للمشكلة ولحد ما يتوصلوله في مصر انصح كل من يخرج في الأيام المطيرة بتجنب السير في الشارع وارتداء معطف طويل من الجلد فوق ملابسه و الأحسن انه يا خدها من قصيرها ويقعد في البيت تحت البطانية ويشرب كوباية الكاكاو الساخنة ويتفرج على الشتا من الشباك؟
مرسلة بواسطة
dr.simsima
في
٢/١١/٢٠٠٧ ١١:٣٦:٠٠ م
0
التعليقات
قد أكون أخطأت
قد أكون أخطأت حينما سمحت لنفسي أن تتمادى في أوهامها و خيالها إلى هذا الحد ....إلى حد أن أصبحت هذه الأوهام حقيقة!!!! لكن ألم يخطئ هو أيضا أم أني وحدي المذنبة؟؟؟ كلانا يعلم جيدا أن حب مثل حبنا هذا لا يمكن له الاستمرار وليس من حقه أن يولد أصلا...... حقا كيف لي أن أحب رجل متزوج ؟! كيف سمحت لنفسي بهذا؟؟ وبفرض أني أحببته ، ماذا فعلت لكي يبادلني هذا الحب؟؟ في البداية أنا لم اقل قط أني أحبه حتى لنفسي ولم أحاول أن اختلق الظروف التي تجمعني به.... فقط تركت الأمر للصدفة تلعب دورها دون أي تدخل من جانبي.... لكنه أحبني..... أقسم على هذا فقد بدا عليه من أسلوب معاملته لي ونظرات الوله التي تكاد تفضح أمره أمام كل الناس من حولنا .. حقا هو لم يجرؤ على الإفصاح عن حبه لكنه بدا عليه واضحا جليا بشهادة من يعرفوننا. ولا أنكر أنني سمحت لنفسي فيما بعد أن اهتم بأخباره وحركاته و بدأت فعلا أختلق الأسباب لوجودنا معا فيما يبدو صدفة وكنت اشعر بالسعادة والانطلاق بالحب لذى غمرني به دون أن ينطق بكلمة تدل على حبه فعلا . لكنني بعد فترة بدأت اشعر أن هذا غير كاف وانه لابد لنا من الاعتراف بحبنا .... لابد لنا من مواجهة أنفسنا بالحقيقة. لكن مهلا............... هل ستسمحين لنفسك بإقامة علاقة مع رجل في إطار غير شرعي ؟؟؟؟؟ هل تسمحين لنفسك بما لا ترضينه لزميلاتك وصديقاتك ممن بح صوتك في الحديث إليهم وتنبيههم إلى مدى حرمة هذه العلاقات؟؟؟؟؟؟ لا .... لا وألف لا...........لن أفعل فلا ديني ولا خلقي يرضون هذا........ مستحيل........ ومن هنا بدأت مرحلة جديد وهي الحزن المختلط بالحب والشوق أيضا. فانا اعلم استحالة موافقة أهلي على زواجي برجل متزوج بأخرى وبالتالي لا أستطيع أن اشعر معه – مع من أحب –بما حلمت به من الحب السوي الواضح الذي لا أخشى من إظهاره أمام الناس ، فلا يمكن لي أن اهدم أسرة تبدو سعيدة كي أقيم مملكتي على أطلالها . هذا لن يحدث ولن اسمح لنفسي به مطلقا. ولكن ماذا افعل؟؟؟؟ فانا أحبه وأصبحت لا أطيق أن يمر يوما دون أن أراه....... لابد لي من مجاهدة نفسي وعلى قدر الجهاد يكون الثواب. لن اختلق المواقف التي تجمعنا بعد الآن . وسأتحاشى رؤيته على الإطلاق ، وان رأيته فلن انظر إلى عينيه مطلقا. ************************* وظل الحزن و الاكتئاب يطارداني وقاومت ..... قاومت ........ حتى انهارت عزيمتي بعد فترة بدت لي طويلة جدا على الرغم من قصرها.فذهبت إلى مكانه المعهود وقصدت رؤيته ورأيته و رآني لكني لم أرهذا الوجه الملهوف لرؤيتي ولا هاتين العينين اللتان تشعان شوقا وحبا وحنان. لقد تغيرت ملامحه وأدار ظهره لي بعد كل هذه الأسابيع التي مرت يراني ليدير ظهره ويتجنبني!!!!!!!!!!!!!! انه لم يرد رؤيتي كما توقعت لم يكن ملهوفا علي . ترى ماذا حدث ؟؟ هل استطاع أن ينساني بهذه السهولة والسرعة؟؟؟؟؟؟؟؟ أم انه لم يكن يحبني منذ البداية وكلها أوهام أوقعت نفسي بها؟؟ لكن مهلا................ ماذا عن الناس؟ ماذا عمن أكدوا لي انه يحبني؟ هل كانوا موهومين مثلي أم أنهم خدعوني؟؟؟؟؟؟ ************************ آه و آه من الإحساس بان شخص ما يرفضك ......... ماذا عساي أن افعل ؟؟ كرامتي دمرت وكأنه صفعني على وجهي أمام كل الناس... بات الاكتئاب يحاصرني لم أعد أستطيع الذهاب إلى العمل بعد الآن وحتى إن ذهبت كيف أواجهه بعد ذلك؟؟ وكيف أواجه زملائي؟؟؟ لن استطع أن أواجه أي منهم بعد الآن حتى نفسي لم يعد في استطاعتي مواجهتها.
مرسلة بواسطة
dr.simsima
في
٢/١١/٢٠٠٧ ١١:٣٦:٠٠ م
0
التعليقات
الجمعة، فبراير ٠٢، ٢٠٠٧
دموع الندى
قالت ودموعها تكاد تغرق وجهها الصافي الجميل: أنت عارف أنا استنيتك قد إيه ؟ عارف قد إيه حلمت بيك؟ حلمت بكل حاجة فيك، حلمت بشكلك.. بطولك..بلون عينيك.. بطريقة كلامك.. بشخصيتك القوية.. بكل حاجة عنك حلمت بيها قبل ما أشوفك أو حتى أعرفك. حلمت حتى باللحظة اللي هقولك فيها إني حلمت بيك... باللحظة اللي هقولك فيها إني دايما كنت عارفة انك موجود واني هقابلك و هتحبني واحبك ، كنت متأكدة من كده ثم أطرقت قليلا وأخذت تجفف دموعها وقالت: ليه دلوقتي عايز تهد الحلم اللي حلمت بيه طول عمري ؟ ليه عايز تسبني وإحنا ... وإحنا اللي كل الناس مبتعرفش توصف حبنا لبعض ولا قد إيه فاهمين بعض ولايقيين على بعض . حاولت حينها أن أقول شيئا ما ففتحت فمي لكني لم استطع أن انطق ولم أجد كلاما أقوله. بماذا اخبرها؟ أأخبرها بأني رجل عقيم وأنها إذا أكملت حياتها معي لن ترزق بالأطفال التي طالما حلمنا بهم معا وأخذنا نرسم مستقبلنا ومستقبلهم معنا؟ أأخبرها بأنها أفضل مني وأنها إن أكملت معي الطريق ستضحي بأمومتها ؟ أم أخبرها بأني لازلت أحبها ولن أستطيع أبدا فراقها وأن حياتي دونها ليس لها معنى ؟ وأخيرا استجمعت شجاعتي وحسمت أمري وبدأت هممت بتنفيذ قراري المسبق بأن اخبرها أني كنت أخدعها طوال هذه الفترة وأني أقنعتها بحبي لها وذهبت لخطبتها فقط لأستطع التقرب منها وأني لم أكن جادا في هذه العلاقة على الإطلاق . لكنها استوقفتني ولم تسمح لي بالحديث ، وقالت بصوتها الرقيق المختنق من البكاء : من فضلك يا أحمد وصلني البيت دلوقتي و متنطقش بكلمة واحدة أنا خلاص مش قادرة أسمع صوتك. ************************* خرجنا سويا من الكافيتريا التي كنا بها والتي كنا قد تعودنا ان نلتقي فيها منذ ان تعرفنا وكان المساء قد حل وكأن السواد القاتم بداخلنا قد تسرب منا ليحتل السماء بالكامل كانت الساعة قد بلغت التاسعة مساءا . سرنا بجوار بعضنا البعض وهي تكتم دموعها وأنا أكاد أنفطر من البكاء وأركع أمامها قائلا: سامحيني أرجوكي ... أرجوكي اقلعي عن البكاء فدموعك تمزق قلبي ... ارحميني لكنني تماسكت بأعجوبة ولم تطل هذه الأحاسيس من عيني حتى فظل وجهي بارد الملامح كالثلج حتى وصلنا إلى مكان السيارة ، وركبنا سويا أنا أقود وهي في الكرسي المجاور لي. ظلت صامتة وقد أسبلت جفونها كي لا تراني لكن دموعها كانت تفر من عينيها بين الحين و الآخر،وأنا أنظر إليها بين الحين و الآخر متوسلا فقد صرت لا أتحمل أن تفكر بأني خدعتها طوال هذه المدة وكدت أضعف واخبرها الحقيقة لكني بذلت مجهودا أكبر كي أتماسك حتى لا تدرك ندى ما يدور بداخلي. وفجأة فتحت عينيها وأنا أنظر إليها وكأنها أحست بي ، و في هذه اللحظة انهمرت دموعها على وجنتيها الحمراوين كما تنهمر السيول على الجبال الخضراء الشامخة. فمددت يدي مسرعا لأمسح هذه الدموع الغالية فالتقطت المنديل وأخذت أمسح دموعها بكل رقة وحنان ، وفجأة أظلمت بنا الدنيا . ************************* بدأت استرد وعيي رويدا رويدا فوجدت نفسي محاطا بالكثير من الأنابيب والأجهزة ووجدتني ممددا على سرير وأشعر بالعديد من الآلام ، يبدو أنني بمستشفى ما . ندى .... ندى ..... أنت فين؟..... سامحيني يا ندى هكذا نطق لساني بما يدور في قلبي قبل أن استطع حتى أن أفتح جفوني. وجدت الكثير من الأشخاص اللذين يرتدون الزى الأبيض يلتفون حول سريري ورأيت بعضهم يحمل ابتسامة على شفتيه وسمعت أحدهم يقول : حمد لله على السلامة يا أستاذ أحمد. كررت بصوتي الضعيف المنهك : أنت فين يا ندى ؟ وعاملة إيه؟ سامحيني يا حبيبتي أجابني أحدهم بأنها في غرفة مجاورة وأن حالتها مستقرة جدا. فقلت بنفس الصوت المنهك لكنه هذه المرة متحمس: عايز أشوفها فقال لي نفس الشخص والذي يبدو من هيئته انه كبير الأطباء: مش ممكن أنت حالتك مش مستقرة وهي ما ينفعش تيجي تشوفك ولا أنت ممكن تروح لها اصبر لما حالتك تتحسن شوية. فقلت بإصرار: لازم أشوفها لازم تعرف إني بحبها ومش ممكن هسيبها أبدا. فقال شخص أخر : هي أكيد عارفة أد إيه أنت بتحبها بس أنت لازم ترتاح دلوقت. حينها هممت بتقطيع بعض الأنابيب الداخلة إلى جسمي أو الخارجة منه، فأخذوا يهدئنني وأعطتني الممرضة حقنة ما حينما كان احدهم يقول : أنت لازم ترتاح عشان قلب ندى اللي إحنا نقلنا ليك محتاج فترة لحد ما جسمك يا خد عليه، ندى ماتت وأنت لازم تعيش أخذني النوم من نوبة بكاء شديدة وأنا أتحسس موضع قلبي الذي هو قلبها واضغط عليه بشدة وكأنني أحتضنها وأقول:ليه يا ندى ليه كنت قاسية أوي كده ؟ عشان قلت إني هبعد عنك تقومي تبعدي أنت عني وعن الدنيا كلها؟؟؟وحينما استيقظت كانت فترة طويلة قد مرت على غيابي عن الوعي قالوا أنني تصارعت كثيرا مع الموت حتى انتصرت عليه وظللت حيا لكنني أجبت بأن ندى هي من أصر على بقائي حيا برغم موتها وبرغم علمها بان الحياة لا قيمة لها عندي يدونها لكن حسبي من هذا كله أنني أحيا بقلبها وأشعر بها معي دائما فقد تركت لي الحياة بأكملها حتى لا أنساها أبدا كل ما أتمناه الآن أن تسامحني وأن الحق بها قريبا لأعتذر لها
مرسلة بواسطة
dr.simsima
في
٢/٠٢/٢٠٠٧ ١٢:٥٩:٠٠ ص
4
التعليقات
الجمعة، يناير ٢٦، ٢٠٠٧
حلم مستحيل
أحيانا كثيرة اشعر بأنني وحدي اختنق وأن أحدا في هذا الكون لا يشعر بي أو يحس ما أعانيه من آلام وأحزان مهما كانت تافهة وضئيلة الحجم بالنسبة لما يعانيه آخرين غيري، وأنه لا يوجد شخص ما في أي مكان يهتم لأمري ويحاول معرفة أخباري . أريد أن اشعر بأنني كل شيء وأهم شيء في حياة شخص ما أيا يكن هو أو هي لابد أن أكون أنا كل حياته أو حياتها. قد يقول البعض بأنه لا بد لي من شخص أو عدة أشخاص يهتمون لأمري ، فأين والديَ وإخوتي وأقاربي؟ لابد أنهم يهتمون لأمري ويخافون عليَ ويحبونني حبا جما. سأرد بأني على سبيل المثال لا الحصر أشعر حقا أن والدي يهتم لأمري ويحبني ويغمرني بعطفه وحنانه ولكنني لست كل حياته ، فأنا جزء من حياته مهما كبر هذا الجزء أو صغر فأنا احد اهتماماته فهو بالتأكيد يهتم لأمر والدتي وأخوتي كما يهتم لأمري أضف إلى هذا انه يهتم جدا بعمله وأقاربه ، فأنا في وسط كل هذا جزء ولست الكل . قس كل من يخطر ببالك من أسرتي وأقاربي على هذا وستجدني جزء من حياة كلا منهم على اختلاف حجم هذا الجزء باختلافهم و كذلك أصدقائي ينطبق عليهم هذا القانون مهما بلغ مقدار حبهم ومودتهم لي . ما أريده هو شخص أكون أنا كل حياته ويكن هو كل حياتي بمعنى الكلمة . وحتى إن كان هذا حلما ولا يمكن تحقيقه واقعيا فأنا أريده حقا وأريده بشدة. وعلى أي حال هذا هو ما أشعر به وأحلم حقا بتحقيقه.
مرسلة بواسطة
dr.simsima
في
١/٢٦/٢٠٠٧ ٠٥:٤٠:٠٠ ص
1 التعليقات
كلنا ديكتاتور
تعالت في الآونة الأخيرة الصيحات المنادية بالديموقراطية و الإصلاح والعدل والمساواة و غيرها من مبادئ الحكم السليم لأي دولة ؛ وكنت ومازلت مقتنعة جدا ومؤيدة لهؤلاء الذين بحت أصواتهم من المطالبة بهذه المطالب . وبرغم معرفة كل العرب والمصريين الجيدة أن التغيير لن يكون إلا في حالة واحدة (ربنا يقرب هذه الساعة-قولوا آمين ) إلا أننا لن نمل من المطالبة بهذا الحلم المفقود الأمل فيه طالما بقى الحال على ما هو عليه ، وربنا يستر و ميحصلش اللي كلنا متوقعينه لأحسن حلمنا عمره ما هيتحقق إلا بانقلاب أو ثورة جديدة –بس تكون ثورة شعبية مش ثورة جيش- لكن في لحظة ما وأثناء مناقشة ساخنة بيني ووالدي في احد الأمور تجلت لي هذه الحقيقة بوضوح شديد ، و هي أن بداخل كل منا ديكتاتور صغير ما إن يتمكن من أمر من الأمور إلا ويفرض سيطرته ويحاول بشتى الطرق توسيع نفوذه ليصل إلى أعلى مكانة متاحة له. ودليلا على كلامي فلينظر الأب في بيته إلى طريقته في التعامل مع أبنائه حتى لو كانوا كبارا بالغين عاقلين وحتى لو كانت قراراته بشأن أمور تخص حياتهم ومستقبلهم. أكاد اجزم بان 75% من الآباء يتعاملون مع أبنائهم بمنطق الوصاية المطلقة وأنهم هم فقط من حقهم اتخاذ القرار و أن الأبناء ليس لهم الحق حتى في مناقشة القرار و لو كانت هذه المناقشة لا تغير من الأمر في شيء ، ومما يزيدني غيظا أن هذه القرارات ولو بدت غير منطقية للأبناء تكون غير مسببة إلا بسب وحيد وهو أن هذه هي رغبة الوالد. ولنظر المدير لطريقة العمل في إدارته ، و الوزير في وزارته والطريقة التي يتعامل بها المسئول مع الموظفين الأقل منه في الدرجة الوظيفية سينطبق كلامي تماما في كل هذه الحالات وخاصة في إطار المنافسة بين الموظفين النشيطين ليحصل كل منهم على الدرجة الأعلى والسلطة الأعلى. نحن فعلا يا سادة مجتمعات طاعة وليس هناك مجال للديمقراطية في ظل هذه القواعد والأحكام والأعراف. أنا هنا لا أنادي أبدا بإعلان العصيان ورفض التقاليد و الأعراف التي تحتم علينا طاعة الوالدين و برهم حتى لو طلبوا منا الكفر بالله فلنرفض طلبهم ونعاملهم معاملة حسنة، لكني اطلب ممن يطالبون بالديمقراطية ودعاة التغيير أن يبدؤوا بأنفسهم ويحالوا تطبيق هذه الديمقراطية في بيوتهم ، فلنربي أطفالنا على هذه المبادئ والأفكار عمليا و ليس نظريا فقط وان نرسي قواعد الديمقراطية في نفوسهم منذ الصغر . اعلم أن هذه الطريقة ستكلفنا سنوات عديدة - هذا لو تم تطبيقها أصلا – فليكن ؛ لنعمل بالطريقتين معا لنطالب قدر ما نستطيع ولنربي أبنائنا على مبادئ الديمقراطية أيضا في هذه الحالة سيستطيع هؤلاء الأبناء التعامل مع التغيير بانسيابية وتقبل . فليحاول كل مسئول منا على قدر مسئوليته تطبيق الديمقراطية في نطاق هذه المسئولية وان يربي نفسه عليها سواء في عمله أو منزله على من هم اقل منه في المنصب أو الوظيفة ومع أبنائه في بيته ، حينها سندرك حقا انه من ضرورات الديمقراطية بل أهم ضرورات الديمقراطية على الإطلاق هو تقليص السلطات المتاحة ل أي مسئول وردع هذا المسئول بعقاب شديد ومناسب متى ثبت عليه بالدليل القاطع التلاعب بأي صورة من الصور واستغلال نفوذه وسلطاته بشكل خاطئ . فما المانع –مثلا- من مثول رئيس الجمهورية أمام القضاء للمحاكمة أثناء فترة رئاسته؟؟؟ أليس بشرا يخطئ ويصيب ؟! وقد لا يستطيع هذا الرئيس قهر الديكتاتور المتنامي بداخله بحسب سلطاته ، إذن لابد لنا من مساعدته على قهره بتحديد هذه السلطات وتحجيمها لكن هذا لن يحدث إلا إذا قهر كل منا ديكتاتوره الصغير بداخله وربى نفسه على مبادئ الشورى والديمقراطية و أدب الحوار ‼.
مرسلة بواسطة
dr.simsima
في
١/٢٦/٢٠٠٧ ٠٥:٣٨:٠٠ ص
0
التعليقات
خدعوك فقالوا كلية عملية
بقالي خمس سنين بقول أكيد العملي السنة الجاية هيبقى أحسن و أكيد هتعلم في يوم من الأيام الطبيعي أو المفروض إن كلية الطب كلية عملية يعني اللي يدخلها يتخرج منها دكتور يعرف يشخص ويكتب علاج مناسب للحالة لكن الواقع وبما أننا في مصر مش في أي بلد تاني مفيش طبيب امتياز (ميزو ) بيعرف حاجة في أي حاجة وكذلك معظم النواب اللي المفروض متفوقين وده ببساطة لان كليات الطب في مصر أساسا ملهاش أهداف تلاقي كل دكتور يمسك رئيس قسم كل همه يغير جلدة الكتاب العتيق عشان يوهم الطلبة انه مختلف ويجبرهم إنهم يشتروه. و بعدين تيجي في ال3 سنين الأولى تلاقيهم يقولوا لك دي سنين تجميع العلم يعني هتاخد البيزك نولدج و يتضح بعد كدة إنهم زي الثانوية العامة بالظبط كل همهم انك تجاوب زي نموذج الإجابة عشان تجيب مجموع يعني م الآخر تصم الكتب اللي أنت أصلا مش عارف بتتكلم عن إيه وتدخل تدلقها في ورقة الإجابة بالنص زيك زي أي ريكوردر . نيجي بقى لسنين الكلنيكل اللي المفروض تتعلم فيها ازاي تبقى دكتور بجد المفروض السنين ال3 الأخيرة من الدراسة بتكون في المستشفيات الجامعية على أساس يعني إن الطلبة تعيش في الجو وتكون قريبة من الحالات اللي هيتعلموا عليها. اللي بيحصل من الآخر انك بتروح تاخد غيباك وتسمع كلمتين نظري _ده إن سمعتهم أصلا_ وأنت طبعا قاعد في قاعة محاضرات حقيرة ملهاش اى علاقة بالمستشفى و بعدين تروح زي الشطور عشان تذاكر كميات النظري المهولة التي تحكي لك بالتفصيل تاريخ الطب في العالم ولا علاقة لها على الإطلاق بالطب الحديث وطول السنة تفضل كده من الآخر لو اتخرجت من الكلية مبتعرفش الألف من كوز الدرة تبقى أنت أكيد أكيد أكيد في طب المنصورة
مرسلة بواسطة
dr.simsima
في
١/٢٦/٢٠٠٧ ٠٥:٣٦:٠٠ ص
0
التعليقات